قالت صحيفة تليجراف البريطانية، نقلا عن مصادر، إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يعتقدن أن تحسين العلاقة مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ستساعد فى تحديد مصير من العالم، حيث من المقرر أن يتوجه بايدن إلى المملكة المتحدة فى أول زيارة خارجية له خارج أمريكا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن صديق مقرب لبادين قوله إن الزعيمين سيدفنان الخلافات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث قال مسئولون بريطانيون إنهم يتوقعون أن تكون المملكة المتحدة واحدة من أولى الوجهات الأجنبية، فيما يمكن أن يكون بمثابة انفلاب دبلوماسى كبير لجونسون.
ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن رئيسا يوم الأربعاء المقبل، وقد أشارت المصادر التى ستشارك عن كثب فى أى زيارة للرئيس الأمريكى لبريطانيا إلى أن قمة السبع المقرر فى يونيو، والتى تستضيفها المملكة المتحدة ستكون الموعد المحتمل لجولة الرئيس الجديد عبر الأطلنطى.
وكان بايدن قد عارض بريكست ويشعر بالولاء الشديد لجذوره فى أيرلندا. وحذر مرارا العام الماضى، بما فى ذلك تحذير مباشر لجونسون، أن اتفاق الجمعة العظيمة يجب ألا يصبح ضحية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
إلا، أن صديقا لبايدن قال للتليجراف إن بوريس جونسون شخصية محافظة، بينما بايدن ديمقراطى معتدل، لذلك، فهو يعتقد أن يمكنهما تخطى ذلك، وأن يكون هناك صداقة بينهما.
وتابع قائلا إن رأى بايدن سيكون أن مصير العالم سيقع على كاهلهما، لذلك هو يريد التغلب على أى خلافات سياسية. وأشار إلى أنه يعتقد أنه سيكون هناك تعاطفا بينهما أكبر مما كان بين جونسون ودونالد ترامب.