قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن حظر مواقع التواصل الاجتماعى للرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أثار دعوات للتحرك ضد القادة الشعبويين الآخرين.
وكان رئيس شركة تويتر جاك دورسى قد قال عقب حظر ترامب إنه لا يحتفل أو يشعر بالفخر، لكن بالنسبة لكثيرين حول العالم، فإن القرار يجلب الأمل، فربما تم اتخاذ قرارات مماثلة قريبا ضد الشعبويين الآخرين الذين يتهمونهم باستخدام السوشيال ميديا لإثارة الفوضى.
وقال فيليب ناتو، أحد أبرز المشاهير فى البرازيل، إنه يضطر لإتباع قواعد يوتيوب عندما ينشر مقاطع الفيديو الخاصة به وإلا يتم منعه. ويضطر الصحفيون للالتزام بقواعد المنصة عندما ينشرون قصة، فلماذا لا يضطر الرؤساء للالتزام بأى قواعد عند النشر إلكترونيا، مضيفا أن الأمر بهذا القدر من البساطة.
وتقول الجارديان، إنه من ريودى جانيرو وحتى نيودلهى، كان النشطاء والأكاديميين يطرحون أسئلة مشابهة بعد تعليق ترامب من المنصات الاجتماعية مثل يوتيوب وتويتر وفيس بوك وسناب شات وانستجرام.
وكانت مطالب التحرك ذائعة الصيت تحديدا فى البرزايل، التى يقودها منذ عام 2019 جاير بولسناريو، الرئيس المنتمى لليمين المتشدد والذى يوصف بأنه ترامب الاستوائى.
ويقول مارسيلو فريكسو، أحد الخصوم السياسيين فى البرازيل إن توتير منع ترامب، ونحتاج إلى أمر مماثل مع البرازيل.
ويتهم المعارضون بولسنارو باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بشكل متكرر لتقويض الديمقراطية والتحريض على العنف، ففى بث مثير للجدل على موقع يوتيوب عشية انتخالات 2018، وعد بإجراء تطهير تاريخى لمنافسيه الحمر.
وفى الهند، طالب الكثيرون بعقوبات مماثلة ضد رئيس الوزراء نيرندرا مودى وشخصيات من حزبه القومى المتشدد، وفى حين أن استخدام مودى لتويتر لا يثر الجدل عادة، فإن بعض كبار المسئولين والسياسيين يحزبه متهمين باستخدام خطاب كراهية مبنى على دوافع سياسية فى حساباتهم على السوشيال ميديا.