يخطط الرئيس المنتخب جو بايدن، للكشف عن تشريع في يومه الأول في المكتب البيضاوي، من شأنه أن يوفر مسارًا قانونيًا للحصول على الجنسية لما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر.
قال اشخاص مطلعين لوكالة أسوشيتيد برس، إن الإجراء من بين أولوياته خلال أيامه الأولى في البيت الأبيض، إلى جانب السيطرة على جائحة فيروس كورونا واحياء الاقتصاد الأمريكي.
وقد شن بايدن حملة، لإنشاء مسار قانوني للحصول على الجنسية للمهاجرين غير المسجلين خلال الدورة الرئاسية لعام 2020، وقال على موقع حملته على الإنترنت: "إنه إخفاق أخلاقي وعار وطني عندما يغرق أب وابنته الصغيرة بحثًا عن شواطئنا، عندما يتم حبس الأطفال في مراكز احتجاز مزدحمة وتسعى الحكومة إلى إبقائهم هناك إلى أجل غير مسمى، عندما تجادل حكومتنا في المحكمة ضد إعطاء هؤلاء الأطفال فراشي الأسنان والصابون، عندما يستخدم الرئيس ترامب فصل الأسرة كسلاح ضد الأمهات والآباء والأطفال اليائسين الذين يبحثون عن الأمان وحياة أفضل".
من جانبه، اتخذ الرئيس ترامب نهجًا متشددًا تجاه قضايا الهجرة خلال الفترة التي قضاها في المكتب البيضاوي، حيث رفع دعوى قضائية لإنهاء إجراءات حماية حقبة أوباما للمهاجرين الشباب، التي قدمها آباؤهم إلى الولايات المتحدة ووعد بـ"بناء جدار" على طول الحدود الجنوبية الغربية لإبطاء الهجرة غير الشرعية.
قالت ماريلينا هينكابي، رئيسة مركز قانون الهجرة الوطني، لوكالة أسوشيتد برس: "هذا يمثل حقًا تحولًا تاريخيًا من أجندة ترامب المناهضة للمهاجرين، التي تقر بأن جميع المهاجرين غير الشرعيين الموجودين حاليًا في الولايات المتحدة، يجب أن يوضعوا على طريق المواطنة".