أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن تدخل الجيش الأمريكي في أفغانستان كان لحماية الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وقال بنس في تصريحات له - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الاثنين، إن " التواجد الأمريكي في أفغانستان ساهم في إعادة الأفغانيين إلى التفاوض حول عملية السلام"، موضحا أن الأفغان بعد مرور هذه السنوات بصدد التفاوض حول عملية السلام ، مؤكدا أنه لم يتعرض أي أمريكي إلى إصابة في أفغانستان منذ فبراير من العام الماضي .
وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب،أكد أن إدارة ترامب حققت الكثير من الإنجازات على المستوى العسكري وفى ملف مواجهة إيران والقضاء على داعش وتعزيز الديمقراطية، وغرد بنس على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "قبل أربع سنوات، ورثنا جيشًا تم تجويفه بسبب التخفيضات المدمرة في الميزانية، لم تشهد قواتنا زيادة كبيرة في الرواتب منذ ما يقرب من 10 سنوات".
وأضاف مايك بنس، فى رسالته: "وقبل عشر سنوات عادت إيران إلى الظهور في جميع أنحاء الشرق الأوسط وسيطر تنظيم داعش على مساحة أرضية أكبر، ولا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بالإبلاغ، لقد أعدنا بناء جيشنا، واستعدنا ترسانة الديمقراطية، وسنت أكبر زيادة في دفاعنا الوطني منذ أيام الرئيس رونالد ريغان".
وتابع: "بعد أجيال دافعت فيها أمريكا وحلفاؤنا عن حرية الملاحة ومصالح الدول المحبة للحرية عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، فإن الصين اليوم مصممة على توسيع نفوذ بكين عبر المنطقة من خلال الاستفزازات العسكرية ودبلوماسية الديون".