ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن رودي جوليانى، المحامي الشخصي لدونالد ترامب ، لن يكون جزءًا من فريق الدفاع عن ترامب خلال محاكمة مجلس الشيوخ الثانية .
قال مصدر مجهول لمراسلة "التايمز"، ماجي هابرمان إن جولياني التقى بترامب ليلة السبت في البيت الأبيض ، وبحلول يوم الأحد كان يخبر الناس أنه لن يكون جزءًا من فريق الدفاع، أخبر جولياني نفسه شبكة ABC News في وقت متأخر من يوم الأحد أنه لن يكون جزءًا من الفريق على الرغم من أنه قال في البداية إنه سيكون معهم.
رفض المحامون بشكل خاص تمثيل ترامب خلال محاكمة عزله حيث يرفض الرئيس الاعتراف بدوره في التحريض على تمرد الكابيتول ، حتى مع اعتقاد كبار المستشارين أنه يجب أن يتحمل بعض المسئولية.
وكان وصف رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، العنف في مبنى الكونجرس بأنه مثير للخزي وعمل إجرامي مثل أعمال الشغب الصيف الماضي.
وقال محامي ترامب فى تغريدة عبر حسابه على تويتر: "هذا العنف مدان بأشد العبارات .. ويتعارض مع قيمنا"، وأضاف: "قضيتنا هى الحصول على تصويت نزيه وإنهاء تزوير الناخبين قبل أن يصبح تكتيكًا دائمًا للحزب الديمقراطى".
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت إن محامين سابقين وخبراء قانونيين في وزارة العدل كشفوا أن المحامين البارزين الذين ساعدوا في تأجيج اتهامات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب التي لا أساس لها حول تزوير الانتخابات لمحاولة إحباط فوز جو بايدن ، يواجهون الآن مشاكل قانونية ومالية خطيرة مرتبطة بترديدهم لمزاعم ترامب الانتخابية الكاذبة.
وأوضحت الصحيفة، أن المشكلات التى يواجهونها تشمل تحقيقًا فيدراليًا في هجوم الكابيتول من قبل عصابات مؤيدة لترامب، واحتمال سحب المنصب ، ومواجهتهم دعوى تشهير.
وقالت "الجارديان" إن المحامي الشخصي لترامب رودي جولياني ، الذي قاد حملة ترامب التآمرية لإلغاء الانتخابات وألقى حديثًا مثيرًا فى حشد ترامب قبل بدء المسيرة مباشرة فى مبنى الكابيتول ، يمكن أن يقع في شرك تحقيق اتحادي بشأن الهجوم ويواجه شكوى بشأن إلغاء الانتخابات.