أكد بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، اعتمادهم خطة لوصول لقاحات كورونا الفائضة إلى بلدان أخرى تحتاج إلى اللقاحات، وغرد بيدرو سانشيز على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" ، قائلا: "اعتمدنا خطة الوصول الشامل للتطعيم التضامني لإرسال لقاحات كورونا الفائضة غير الضرورية في إسبانيا إلى بلدان أخرى. لا يمكن أن يكون الفقر أو مستوى الدخل عقبة أمام التطعيم في أي مكان في العالم".
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أن البلاد سجلت زيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا في مطلع الأسبوع، وأن عدد الحالات الجديدة المسجلة خلال 14 يوما الماضية ارتفع إلى 689 من بين كل 100 ألف من السكان مقابل 575 من بين كل 100 ألف يوم الجمعة.
وأظهرت البيانات رصد قرابة 84300 حالة جديدة منذ يوم الجمعة، وهو ما رفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى مليونين و336451 حالة ، وزاد عدد الوفيات 455 خلال نفس الفترة ليرتفع الإجمالي إلى 53769 وفاة.
وفى ذات السياق، بدأت أوروبا منذ بداية العام الجارى بتوفير لقاح كورونا لسكانها، وتقرر كل دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى من يجب تطعيمه، ومتى وأين، ولكن الاتحاد الأوروبى أيضا مسؤول عن تنسيق شراء اللقاحات، إلا أن عملية التطعيم تعانى من بطء شديد لعدد من الأسباب، أغلبها سياسية.
وهناك 7 عواصم أوروبية تعانى من بطء شديد فى عملية تطعيم شعوبها، ومنها إسبانيا وكان التفاوت بين المناطق والخلافات السياسية بمثابة بداية لبرنامج التطعيم الإسبانى، كما يقول المحلل السياسى جى هيدجيكو، من مدريد، حيث بدأت إسبانيا فى توزيع اللقاح فى 27 ديسمبر الماضى، وفى المجموع، تم توزيع 743925 جرعة على مجتمعات الحكم الذاتى، الإدارات الإقليمية، حيث تم بالفعل تطعيم 277976 شخصًا، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.
وهدف حكومة الائتلاف هو تحصين 2.3 مليون شخص فى 12 أسبوعًا، مع إعطاء الأولوية لسكان دار رعاية المسنين ومقدمى الرعاية والعاملين الصحيين، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.