قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي، إن استبعاد 12 جنديا أمريكيا من حفل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، بسبب ميولهم المتطرفة، وهذا الأمر يعد كارثة حقيقية، مؤكدا أن أمريكا تجري تدقيقا في الجنود المسؤولين عن حماية الكونجرس خوفا من تهديدات أمنية خلال هذه الفترة.
وأضاف شرقاوي، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام" الذى يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، عبر قناة TeN، أن احتفالية تنصيب "بايدن" يشوبها الكثير من الغموض والسحب السوداء، مشيراً إلى أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يريد مصلحة الحزب فقط، مبينا: "أعتقد أنها مناورة سياسية، وهناك دولا خارجية مولت مقتحمى الكونجرس".
وأشار إلى وجود حالة من القلق خوفا من الأحداث التى تتبع تنصيب جو بايدن، متابعا: "هناك حالة من الغضب في الداخل الأمريكي".
وكانت قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إننا استبعدنا 12 عنصرا من الحرس الوطني من مهمة حماية حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لأسباب مختلفة كإجراء وقائى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفى وقت سابق قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في خلفيات عناصر الحرس الوطني، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية،: نقوم باستثناء أي عنصر مشتبه به من مهمة تأمين حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية،: التطرف غير مسموح به في أي من أجهزة الجيش.