أشارت وكالة أنباء حكومية اليوم الأربعاء إلى نقص إمدادات المياه النقية في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا بعد الصراع الذي أسفر عن تدمير البنية الأساسية ونهبها وسرقة معدات وتوقف سد عن العمل.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية نقلا عن جيدينا مدهين نائب مدير مكتب إدارة موارد المياه في تيجراي "أصبح من الصعب إمداد المواطنين بالمياه النقية".
وأطاحت القوات الاتحادية الإثيوبية بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم المحلي السابق، من مقلى عاصمة الإقليم في حرب اندلعت في نوفمبر وأسفرت عن مقتل الآلاف وفرار عشرات الآلاف من ديارهم.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 2.3 مليون، أي نحو نصف سكان تيجراي، يحتاجون للمساعدات في ظل نقص الغذاء وأعمال النهب وعدم كفاية المنشآت الصحية.
وقال جيدينا إن ممتلكات مكتب الموارد المائية نُهبت "بلا رحمة" فيما أصبحت المكاتب خالية من المعدات وسُرقت الأموال من الخزائن وفُقدت المركبات ومعدات الحفر والمولدات. ولم يوضح من فعل ذلك.
وأضاف "توقف مشروع سد جريب جيبا للمياه النقية عن العمل إذ ترك العمال موقع المشروع بعد الاضطرابات في الإقليم".