أظهر غلاف مجلة "TIME" الأمريكية الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن فى صورة تخيلية له خلال اليوم الأول له فى مكتبه بالبيت الأبيض، حيث ظهر بالصورة وهو ينظر بتأمل من نافذة مكتب مهدم ويحمل الكثير من الملفات العاجلة وأهمها الاحتجاجات التي ظهر أثرها بالمكتب، إضافة للملف الأخطر وهو فيروس كورونا وإمكانية مواجهته، موضحة أن ذلك كله هو ما تركه سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب ليضعه على كاهل بايدن من اليوم الأول.
ونشر الحساب الرسمي لمجلة "TIME" عبر موقع "انستجرام" الغلاف، مصحوبا بتعليق من إحدى كتابه شارلوت ألتر: "قبل ظهر يوم 20 يناير بقليل، وضع جوزيف روبينيت بايدن جونيور يده على الكتاب المقدس وتعهد بدعم الدستور بصفته الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة. كانت الخطوة الأولى نحو استعادة ما يشبه الحياة الطبيعية إلى ديمقراطية مهزوزة".
ثم استكمل الحساب الرسمى لمجلة "TIME: "وذلك بعد شهرين من محاولة سلفه البقاء فى السلطة من خلال قلب إرادة الشعب، قال للشعب الأمريكى أن "يحيا حياة طيبة" قبل تخطى الحفل، قد لا يوحد جو بايدن أمريكا أبدًا، قد لا يكون ذلك ممكناً حتى فى دولة تمزقها المعلومات المضللة والوهم، ولكن إذا تمكن من إقناع الأمريكيين الذين يختلفون بشأن كل شىء آخر بالموافقة على العملية الديمقراطية، وإذا كان بإمكانه المساعدة فى إعادة النقاش السياسى إلى عالم الحقيقة، وإذا كان بإمكانه تقديم حلول كافية لاستعادة بعض الثقة الصغيرة فى الحكومة، فستكون هذه بداية.. لا تزال أمريكا غير متحدة، لكن يمكن أن تكون موحدة بما فيه الكفاية".