قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يحشدون للانتقام من 10 من النواب الجمهوريين الذين دعموا العزل، مما يلقى بالحزب فى صراع داخلى فى الوقت الذى يحاول فيه قادة الحزب الخروج من فترة ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهوريين الموالين لترامب يتسابقون لإطلاق منافسين فى السباقات التمهيدية، والمانحون السابقون للرئيس يقطعون تمويلهم عن الجمهوريين المنتخبين، كما أن المقربين سياسيا من ترامب يخططون لكيفية الإطاحة بهم من مقاعدهم.
ويظهر هذا التوتر كيف أن ترامب سظل بكل تأكيد سيلقى بظلاله على الحزب الجمهورى لفترة طويلة بعد مغادرته البيت الأبيض. وترى الصحيفة أن ترامب قسّم الحزب الجمهورى، حيث حرض أنصاره على أولئك الذين قالوا إنه حرض على تمرد الكابيتول ويريدون طرده من الحزب.
وتقول بولتيكو إنه ليس واضحا ما إذا كان المنافسون المستوحون من ترامب سينجحون. فمن المعروف أن إزاحة شاغل المقعد أمر صعب، ومن المتوقع أن يتحرك القادة الجمهوريون بقوة لحماية أعضائهم. لكن النشاط المبكر يوضح مدى تصميم حلفاء ترامب المخلصين على جعل منتقديه يدفعون الثمن.
وقال الجمهورى بريان ميللر، الضابط المتقاعد من القوات الجوية، والذى من المتوقع أن يخوض المنافسة ضد النائبة ليز تشينى، القيادية الجمهورية بمجلس النواب التى أيدت صراحة عزل ترامب، أن الموقف الذى اتخذته ليز مثير للجدل للغاية وايومنج، الولاية التى تمثلها. ولن يكون هذا شيئا عابرا وسيختفى. بل ينمو وينمو وينمو كل يوم فى جميع أنحاء الولاية، والناس غير سعداء.
بينما من المتوقع أن يحظى النائب بيتر ميرجر فى ولاية ميتشيجان، والذى أيد العزل بمنافسة من المحارب السابق فى أفغانستان تون نورتون الذى ظهر فى بودكاست مستشار ترامب السابق ستيف بانون للترويج لترشيحه.