قال مستشار وزير الصحة لحالة طوارئ كورونا فالتر ريتشاردى في تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الدولية الإيطالية، إنه "لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن السلالة الفرنسية، لفيروس كورونا، وذلك بشأن فرضية أن جنساً جديداً للفيروس يمكن أن يفسر الزيادة المطردة بحالات الإصابة فى فرنسا.
وأضاف مستشار وزير الصحة الإيطالى أن "الزملاء في بلاد عبر الألب يحاولون فهم الأمر، والتحقق مما إذا كانت طفرة جديدة للفيروس المستجد أم جزء من المتغيرات التي تم تحديدها أصلا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأشار أستاذ الوقاية فى الجامعة الكاثوليكية بروما، إلى أنه "مع ذلك، فإن الحقيقة تكمن في أننا يجب أن نسرع عملية التطعيم لأنه كلما طالت مدة انتشار الفيروس فقد تظهر سلالات أكثر خطورة".
وذكر ريتشاردى أنه "شخصياً، لا أؤمن بأن الأمر يتعلق بسلالة جديدة، لكنها فرضية، ففي هذا البلد لم يكونوا بارعين بشكل خاص في إدارة حالة طوارئ الوباء، حيث أصيب عديدون من أفراد الكوادر الصحية، الأمر الذى يجعلنى أفكر بالحجر في المستشفيات".
وخلص المسؤول الصحى مؤكدا أن "الإجابات الحقيقية لن تصل إلا عندما تتوفر لدينا جميع بيانات التحليل المتعمق الذي يقوم به الزملاء الفرنسيون".