قالت مفوضية حقوق الإنسان المعينة من قبل الدولة في تقرير اليوم الاثنين إن قوات الأمن الإثيوبية اعتقلت أحداثا أحدهم في سن الحادية عشرة في حملة على جماعة متشددة بمنطقة جامبيلا في غرب البلاد وقمعت سياسيين معارضين أيضا.
وجاء في التقرير أيضا أن نحو 90 شخصا أغلبهم من عرقية التيجراي محتجزون في جامبيلا دون إجراء أي تحقيق معهم منذ أوائل نوفمبر عندما اندلعت حرب بين القوات الاتحادية وقوات الحزب الحاكم السابق في إقليم تيجراي.
وتقول حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد إنها تكافح تمردا في أجزاء مختلفة من ثاني أكبر الدول الافريقية سكانا، لكن بعض المنظمات الحقوقية تقول إن رئيس الوزراء الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 يتراجع عن الحريات الجديدة التي وعد بها.
وقالت المفوضية إنها خلال زيارة لمنطقة أجنواه في جامبيلا في الفترة بين 21 و24 ديسمبر اكتشفت ظروف احتجاز مثيرة للقلق.
وأضافت في تقريرها "انزعجت المفوضية حين وجدت ولدين أحدهما 11 عاما والثاني 12 عاما وفتاة 14 عاما معتقلين منذ منتصف ديسمبر 2020 للاشتباه بعضويتهم في جماعة أو.إل.إف شبن" مشيرة إلى جماعة منشقة من جبهة تحرير أورومو.
وأضافت أن الولدين تعرضا للضرب. وتابعت أن التيجراي اعتقلوا للاشباه بأنهم يؤيدون الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.