ماهر البيطار.. وجه عربى جديد يطل على العالم من بعيد.. وتحديدا من الولايات المتحدة، وذلك بعد اختياره كمدير فى مجلس الأمن القومى تحت إدارة جو بايدن، ليكون أحد أهم حلقات الوصل بين جهاز الاستخبارات والبيت الأبيض، خلال السنوات المقبلة.
إلا أنها لم تكن المرة الأولى التى يقتحم فيها ماهر البيطار تلك المؤسسة فى الولايات المتحدة، حيث سبق له العمل فى المجلس نفسه خلال حقبة الرئيس الأسبق باراك أوباما، والتى شغل فيها بايدن، منصب نائب الرئيس، حيث تولى خلالها منصب مدير الشئون الإسرائيلية والفلسطينية، كما عمل من قبل فى وزارة الخارجية الأمريكية.
ولعل خبرات ماهر البيطار الدبلوماسية والأمنية ليست المؤهل الوحيد لاختياره، فقد لعب دورا قانونيا بارزا فى محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى، مما دفع العديد من أقرانه إلى وصفه بالمحامى اللامع، الذى يمثل إضافة قوية لمجلس الأمن القومى.