أقالت صحيفة "نيويورك تايمز" صحفية بارزة لديها بعدما تعرضت لانتقادات من قبل اليمين بعد نشرها تغريدة، قالت فيها أنها شعرت بقشعريرة لدى وصول طائرة جو بايدن على قاعدة أندروز المشتركة، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن الصحفية لورين ولف، المحررة بـ"نيويورك تايمز"، نشرت رسالة فى 19 يناير، مع وصول بايدن إلى واشنطن قبل تنصيبه رئيسا فى اليوم التالى، وبعد يومين، سمحت الصحيفة للمحررة بترك منصبها بعدما التقط تغريداتها مستخدمو مواقع السوشيال ميديا اليمينيين، والذين استخدموا هذه التغريدة للحديث عن الانحياز الإعلامى.
وقالت وولف، التي عملت لصالح صحيفة الجارديان من قبل إنه منذ هذا الوقت تعرضت لسلسلة من الانتهاكات فى من بينها ملاحقة مصور لها أثناء قيامها بتمشية كلبها.
وردت نيويورك تايمز على الانتقادات، بعدما دافع الكثير من العاملين فى الإعلام عن الصحفية. وقالت متحدثة باسم نيويورك تايمز إن هناك الكثير من المعلومات غير الدقيقة على تويتر، ولأسباب تتعلق بالخصوصية، لا نخوض فى تفاصيل الأمور الشخصية، لكن يمكننا القول أننا لن ننهى عمل شخص ما بسبب تغريدة واحدة. واحترام للأفراد المعنيين، لا نخطط لمزيد من التعليق.
وأضافت تايمز أن ولف لم تكن موظفة بدوام كامل لديها وأنها كانت تعمل بالتعاقد. إلا أن نقابة العاملين بالصحيفة قالت يوم الأحد أنه يحقق فى الأمر، وأشارت النقابة أنها تؤمن بأن كل الأعضاء يستحقون عملية قانونية وحمايات عادلة، والحقوق التي تعد أساسية لصحافة مستقلة وموضوعية.
وكانت صحيفة دايلى ميل البريطانية قد علقت على هذا الأمر، وقالت إن هناك قدر كبير من الحماس فى الإعلام لوصول بايدن، والذى لن يكون لأى تأثير فى استعادة الثقة بالميديا.