قالت الحكومة النرويجية اليوم الثلاثاء، إنها ألغت مناورتين عسكريتين بمشاركة قوات من حلف شمال الأطلسي بشكل أساسي في منطقة القطب الشمالي وذلك من أجل احتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال وزير الدفاع فرانك باكي-ينسن في مؤتمر صحفي إنه كان من المقرر أن يشارك نحو 3400 جندي أجنبي في مناورتي رين آي وجوينت فايكنج، بينهم ما يزيد قليلا على ألف جندي أمريكي وقرابة ألف بريطاني.
وكونها العضو الواقع في أقصى شمال أوروبا بحلف شمال الأطلسي ولها حدود مشتركة مع روسيا، فإن النرويج تدرب قواتها بانتظام إلى جانب قوات الحلف لإعدادهم لأي حرب يمكن أن تحدث في الشتاء.
ومع ذلك أعلنت النرويج يوم السبت إغلاقا جديدا لمنطقة العاصمة التي تقع على مسافة أبعد إلى الجنوب وذلك بعد تفشي سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشارا كانت قد اكتُشفت في بادئ الأمر في بريطانيا.
وقال باكي-ينسن "علينا أن نتخذ إجراءات احترازية لمنع تفشي السلالة المتحورة من الفيروس".
وأضاف أنه رغم وصول ما يقارب 2900 جندي أجنبي بالفعل فأنهم سيغادرون الآن تدريجيا.