نشر لويس بوينو المتحدث الإعلامى الجديد باسم الاتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أول مقطع فيديو على "تويتر" لتعريف نفسه على الجمهور العربى، وتقديم رسالة ترحيب.
ارحب بكم في أول يوم لي على تويتر👋 🥳شاهدوا الفيديو الترحيبي هنا👇#EUinArabic
🇪🇺 pic.twitter.com/Jg9Cu7GOMx
— Luis Miguel Bueno 🇪🇺 (@EUinArabic) January 26, 2021
وقال إنه تم تعيينه فى منصبه الجديد، من أجل سماع آراء الجماهير والشعوب العربية، في مهام الاتحاد الأوروبى المتعلقة بهم، وكذلك تعريف المواطنين ما هو الاتحاد الأوروبى ومهام عمله.
ولويس ميجيل بوينو، دبلوماسى أوروبى يتحدث اللغة العربية، سيكون مقره فى بيروت، وسيتمثل دوره فى إيصال أولويات وسياسات ومواقف ومشاريع الاتحاد الأوروبى، التى تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال المشاركة والتفاعل الوثيق مع وسائل الإعلام المحلية والعربية القائمة على المنطقة والمركزة عليها.
ويضع هذا التعيين موضع التنفيذ الالتزام بالمشاركة بشكل أكبر مع العالم العربى، سواء فى الموضوعات ذات الصلة بالمنطقة أو فى القضايا العالمية الأخرى مثل جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ، كما أوضح مؤخرًا الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية الشؤون والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ويجب أن يساعد التعيين الجديد فى توسيع رسالة الاتحاد الأوروبى باللغة المحلية إلى جمهور أوسع نطاقاً في منطقة مجاورة ذات أهمية استراتيجية رئيسية، وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبى.
وسيركز بوينو على التواصل الاجتماعى مع الجماهير فى العالم العربى من خلال حساب تويتر، قبل توسيع مهامه لتشمل وسائل الإعلام الإقليمية ومنصات التواصل الاجتماعى الأخرى أيضًا.
وهذه هى المرة الأولى التى ينشئ فيها الاتحاد الأوروبى منصب مسؤول إعلام إقليمى ليعمل كمتحدث رسمى باللغة المحلية، وسيعمل بشكل وثيق مع بعثات الاتحاد الأوروبى الخمسة عشر الموجودة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع أكثر من 15 عامًا من الخبرة فى الدبلوماسية، أولاً فى وزارة الخارجية الإسبانية ثم فى خدمة العمل الخارجى الأوروبى.
ركز بوينو على الشرق الأوسط خلال معظم حياته المهنية، وبدأ تجربته المهنية فى اللغة العربية عندما كان نائب رئيس البعثة الإسبانية فى الخرطوم، السودان عام 2008. ثم عمل فى السفارة الإسبانية فى عمان، الأردن. على مدى السنوات السبع الماضية، عمل فى مديرية الشرق الأوسط فىي خدمة العمل الخارجى الأوروبى فى بروكسل.