استمع مجلس الأمن إلى وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ فى الأمم المتحدة، مارك لوكوك، وغيرهم ممن أطلعوا على تأثير الوباء على السلام والأمن.
ومن جانبها، قالت ديكارلو إن الوباء أدى إلى تفاقم عدم المساواة والفساد، وولد معلومات مضللة ووصمًا وخطابًا يحض على الكراهية، وخلق بؤرًا جديدة للتوتر وزيادة مخاطر عدم الاستقرار.
وأشارت ديكارلو إلى أنه مع تلقيح البلدان الأكثر ثراءً، فإن العالم النامى بما فى ذلك البلدان المتأثرة بالفعل بالصراعات وعدم الاستقرار يخاطر بالتخلف عن الركب، واصفة ذلك بأنه فشل أخلاقى كارثى وضربة قاسية للسلام والأمن. ودعت أعضاء المجلس إلى المشاركة فى الجهود العالمية للتعافى بشكل أفضل.
من جانبه، قال مارك لوكوك منسق الإغاثه في الأمم المتحدة أن المنظمة قدرت أن 235 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام مما يزيد بنسبة 40 % عن العام الماضي ، ويعزى بالكامل تقريبًا إلى الفيروس.
وطالب المجلس بتمويل فوري للنظام الإنساني المنسق من قبل الأمم المتحدة ، والذي يحتاج إلى 35 مليار دولار للوصول إلى 160 مليون شخص هذا العام. ودعا لوكوك المؤسسات المالية الدولية إلى تعزيز الدعم الذي تقدمه لأضعف الأعضاء. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول اللقاحات إلى أكثر الناس ضعفاً في العالم.