كشف أكبر استطلاع للرأي حول الاحتباس الحراري أن جيل الناشطة الشابة المدافعة عن المناخ جريتا تونبري أكثر اهتماما بالمناخ من جيل والديها وأجدادها.
واستخدم الاستطلاع، الذي نُشر اليوم الأربعاء ونظمته جامعة أكسفورد والأمم المتحدة، استبيانات تظهر فجأة على ألعاب الإنترنت مثل لعبة (آنجري بيردز) "الطيور الغاضبة" للحصول على إجابات من فئات عمرية يصعب الوصول إليها ومنها من تقل أعمارهم عن سن التصويت.
وشمل الاستطلاع آراء ما يربو على 1.2 مليون من 50 دولة، وهو الأكبر من نوعه حول تغير المناخ.
وخلص استطلاع "تصويت الناس من أجل المناخ" إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما يرون أن تغير المناخ يمثل مشكلة عالمية طارئة مقابل 58 بالمئة ممن تتجاوز أعمارهم الستين. وكان المتوسط في المجمل 64 بالمئة.
وقالت كاسي فلين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن هذا يعكس "موجة تأييد عارمة للتحرك الطموح من أجل المناخ" يتعين على قادة العالم الاضطلاع به.
وأضافت أن الاستطلاع يأتي في وقت شديد الأهمية للحكومات بينما تخطط لحزم تحفيزية للتعافي من تداعيات كوفيد-19 التي ستؤثر على الأجيال المقبلة.
وقال منظمو استطلاع الرأي إن سياسة المناخ الأكثر شعبية في المجمل هي جهود المحافظة على الغابات والأرض حيث أيدها 54 بالمئة من المشاركين، فيما كانت السياسة الأقل شعبية هي الترويج لأنظمة غذائية نباتية الأساس. وأضافوا أن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ اثنين بالمئة.