أعلن رئيس تركمانستان قربان بيردى محمدوف، عن عطلة وطنية جديدة تكريما لسلالة محلية من الكلاب يحبها، مشيدا بسلالة ألاباي، وهي السلالة المحلية الآسيوية من كلاب الراعي، ليكون آخر يوم أحد من شهر أبريل من كل عام، هو يوم العطلة الرسمية، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
تفتخر البلاد التي يقطنها 6 ملايين نسمة بسلالات جيادها وكلابها، وتقاليد الرعي التي تعود لقرون مضت، ويشيد الرئيس بسلالة كلاب ألاباي منذ سنوات، حيث نشر كتابا عنها، وفي 2017 أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جروا صغيرا منها.
والعام الماضي، كان قد أعلن عن تمثال ضخم تكريما لسلالة الكلاب في الميدان الرئيسى لعاصمة البلاد، كما أهدى في 2019 رئيس الوزراء الروسي حينئذ ديمتري ميدفيديف أيضا جروا من الألاباي، وأفاد نجل الرئيس، سيردار، الذي يرأس رابطة الألاباي الدولية، أن العطلة ستتضمن مسابقات جمال لهذا النوع من الكلاب ومسابقات لياقة بينها.
وفيما يتعلق بالتمثال، فقد كشفت تركمانستان عن تمثال ذهبى بطول 15 مترا، نوفمبر الماضى، والذى يجسد كلبا ينتمى إلى السلالة المفضلة لرئيس البلاد قربان قولى بردى محمدوف، وحينها، حضر الرئيس محمدوف والذى يحكم تركمانستان منذ العام 2007، مراسم الكشف عن التمثال، وهو لسلالة الكلب الراعى فى آسيا الوسطى.
وأقيم احتفال خاص برفع الستار عن التمثال الواقع بمنطقة حديثة فى العاصمة عشق أباد، حيث وضع المجسم على قاعدة تعرض فيديوهات لهذه السلالة من الكلاب، علمًا بأن التمثال صنع من البرونز إلا أنه طلى بطبقة من الذهب عيار 24 قيراط، ووصف بيان صادر عن حكومة تركمانستان التمثال بأنه يجسّد قيم "الاحترام والشرف والشجاعة والقلب الودود لهذه الحيوانات الرائعة"، وفقا لـ سكاى نيوز.
وأضاف البيان أن التمثال "يسلط الضوء على دورها فى مصير الأمة والمكانة التى تحتلها فى حياة التركمان"، وتعد تركمانستان الموطن الأصلى لهذه السلالة من الكلاب، ويعتبرها الرئيس محمدوف جزءا من الهوية الوطنية للبلاد، وقد كرّس لها كتبا وقصائد، وسبق له أن أهدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتن واحدا منها، وجدير بالذكر أن تمثال الكلب يعد أحدث نصب تذكارى تمت صناعته بطلب من الرئيس محمدوف، حيث سبق له أن كشف فى سنة 2015 عن تمثال ذهبى له وهو يمتطى حصانا فى العاصمة.