فتح مطعم بمدينة نيس بمنطقة الريفيرا الفرنسية أبوابه للزبائن اليوم الأربعاء متحديا قرار إغلاق المطاعم على مستوى البلاد بسبب كوفيد-19 في بادرة على تنامي الاستياء من القيود على الحياة العامة التي قد يشددها الرئيس إيمانويل ماكرون في الأيام القادمة.
واقتحمت الشرطة المطعم المزدحم واقتادت صاحبه كريستوف ويلسون إلى قسم الشرطة لكنها لم تغلق المطعم أو تصرف الزبائن.
وعندما تأهب ضباط الشرطة للرحيل هتف الزبائن "حرية .. حرية".
والمطاعم والحانات مغلقة في مختلف أرجاء فرنسا منذ أكتوبر ويقول سكان باريس إن تحديات مماثلة للقرار وقعت في العاصمة.
ويتعرض ماكرون لضغوط من الأطباء وخبراء الأوبئة لفرض العزل العام في البلاد للمرة الثالثة قبل أن تنتشر السلالة المتحورة الجديدة من الفيروس، المكتشفة في بريطانيا، في أرجاء البلاد في حين ترتفع أعداد الإصابات التي تحتاج لدخول المستشفيات والوفيات بسبب المرض.
وأظهر استطلاع رأي نُشر اليوم الأربعاء أن غالبية الفرنسيين يعارضون استمرار إجراءات العزل العام المشددة مثل التي فرضت في الربيع عندما تم إغلاق المدارس ومنع الناس من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.