أعربت إسبانيا عن قلقها إزاء خطر ارتفاع العنف الطائفى فى العالم الإسلامى، بعد الهجوم على سفارة المملكة العربية السعودية فى طهران بعد ساعات من إعدامها الشيخ الشيعى نمر باقر النمر، وحثت زعماء المنطقة على التصرف بمسئولية وتجنب مزيد من الفتن.
وطالبت الحكومة الإسبانية المملكة العربية السعودية وإيران، بالتغلب على الأزمة الحالية بين البلدين عن طريق الحوار، ووفقًا لصحيفة الدياريو الإسبانية، فإن الخارجية الإسبانية أعربت عن إدانتها لجميع انتهاكات حرمة البعثات الدبلوماسية أو القنصلية المنصوص عليها فى القانون الدولى.
وأعربت إسبانيا عن تأييدها للبيان، الذى أدلت به الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية فيدريكا موجيرينى، عن رفضها لعقوبة الإعدام فى جميع الأماكن والظروف.
وجاء الهجوم على سفارة المملكة العربية السعودية فى طهران بعد ساعات من إعلان الرياض تنفيذ عقوبة الإعدام فى رجل الدين الشيعى نمر النمر.