قال الوزير التركى الجديد لشؤون الاتحاد الأوروبى، عمر جيليك، إن عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى أمر مهم ولكنها ليست "الخيار الوحيد" للبلاد، أضاف اليوم الأربعاء أن الاتحاد يستخدم "معايير مزدوجة" فيما يتعلق بحربه ضد الإرهاب.
جاءت تصريحاته وسط توترات بين تركيا والاتحاد الأوروبى بشأن اتفاق لرفع تأشيرات السفر عن المواطنين الأتراك إلى أوروبا. ويقول الاتحاد الأوروبى إن على تركيا تضييق تعريفها للإرهاب قبل حصولها على إعفاء من تأشيرة الدخول. وترفض تركيا هذا الشرط، قائلة إنه سيعرقل حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمتمردين الأكراد.
وهدد مسؤولون أتراك بتعليق الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبى إذا لم يف بالتزاماته، ما يعرض للخطر اتفاقا أوسع نطاقا بشأن وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.