قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك إن بلاده ستنظم تدريبات عسكرية سنوية في الربيع مع الولايات المتحدة كما هو مخطط، وسط مخاوف من أن التدريبات قد تمنح كوريا الشمالية ذريعة للاستفزازات في الأشهر الأولى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف سوه ووك - حسبما ذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية - أن كوريا الجنوبية مستعدة لمناقشة قضية التدريبات مع كوريا الشمالية عبر القنوات العسكرية لتخفيف التوترات.. وأكد أن التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة منتظمة ودفاعية بحتة بطبيعتها.
وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس "سنجري تدريبا مشتركًا في النصف الأول من هذا العام كتمرين محاكاة لمركز قيادة بالكمبيوتر بدون تدريبات خارجية.. إنه برنامج عادي ولأغراض دفاعية".
وتابع: "مع الأخذ في الاعتبار وضع (كوفيد-19)، والعوامل الأخرى ذات الصلة، فإننا نناقش عن كثب كيفية إجرائه بتفاصيل مع الجانب الأمريكي".
وظلت تستنكر كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات باعتبارها بروفة للغزو وطالبت بإنهاء مثل هذه التدريبات.. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الدعوة خلال مؤتمر للحزب الحاكم.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي "من المفترض أن تناقش الكوريتان أي قضايا عند تشكيل لجنة عسكرية مشتركة.. أعتقد أنه يمكننا أيضًا مناقشة التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مع كوريا الشمالية إذا كان هناك أي تقدم".