قالت صحيفة نيويورك تايمز أن إنريك تاريو، زعيم جماعة براود بويز، اليمينة القومية المتطرفة التى تعد هدفا رئيسيا فى التحقيق الخاص باقتحام مبنى الكابيتول، لديه تاريخ من التعاون مع قوات إنفاذ القانون، بحسب ما كشفت وثائق محكمة وأحد مسئولى الادعاء السابقين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف المذهل بأن تاريو، الذى يقود واحدة من الجماعات المتطرفة الأسوأ سمعة، يشير إلى أن أنه ساعد الأف بى أى والشركة المحلية فى ملاحقة أكثر من 12 من المتهمين قبل 10 سنوات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وجاءت تلك الأنباء فى الوقت الذى يخضع تاريو نفسه للتحقيق لدوره فى تشجيع جماعته على مسيرة "أوقفوا السرقة" فى واشنطن فى 6 يناير، بعدما اقتحم حشد من مئات الأشخاص مبنى الكابيتول لتعطيل تصديق الكونجرس على انتخابات الرئاسة. وكتبت المدعية السابقة فانيسا جوناس فى بريد إلكترونى تقول إن تاريو كان متعاونا مثل العديدين الذين سعوا لتقديم معلومات ومحاولة الحصول على مساعدة .
وتظهر أوراق المحكمة التى توثق لجلسة عام 2014 حيث سعى تاريو لتخفيف عقوبته فى قضية احتيال، أنه ساعد ضباط إنفاذ القانون فى ولايته فلوريدا فى التحقيق مع الكيانات الإجرامية ومقاضاتها بما فى ذلك أعمال المقامرة غير القانونية وبيع المنشطات وحلقة تهريب المهاجرين.
ورد تاريو على هذه المعلومات قائلا أنه لا يعرف أيا من هذا، ولا يتذكر شيئا منه.
وكان تاريو البالغ من العمر 36 عاما محور تركيز تحقيق الإف بى أى الموسع حول هجوم الكابيتول الذى أدى حتى الآن إلى اعتقال أكثر من 150 شخص، منهم ستة على الأقل من جماعته براود بويز.