قالت صحيفة واشنطن بوست أن الاقتصاد الأمريكى انكمش بنسبة 3.5% العام الماضى بعدما قلبت جائحة كورونا الشركات الأمريكية، مما يجعل عام 2020 الأسوأ للنمو الاقتصادى الأمريكى منذ فترة الكساد الكبير.
وكان النمو الاقتصادى قد زاد ببطء فى الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقارنة بالربع السابق وفقا لمكتب التحليل الاقتصادى.
وتعد هذه المرة الأولى التى ينكمش فيها الاقتصاد منذ عام 2009 عندما تقلص إجمالى الناتج المحلى 2.5% خلال فترة الأزمة المالية.
وقال بين هيرزوم، المدير التنفيذى لـHIS Makitإنه كان هناك تعافى اقتصادى واضح، لكن من الناحية الاقتصادية، لم يخرج الاقتصاد من أزمته بعد.
ويعد هذا أخر تقرير لإجمالى الناتج المحلة الأمريكى فى فترة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقبل أن يحل الوباء، كان ترامب فى مساره لتحقيق سجل اقتصادى كبير، إلا أن أزمة كورونا جعلته على الأرجح يشهد أبطأ نمو اقتصادى لأى رئيس منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت واشنطن بوست إن الفوضى الاقتصادية سادت عام 2020. ففى الربع الثانى، انكمش الناتج المحلى بأسرع معدل فصلى على الإطلاق فى الولايات المتحدة بعدما تسبب الوباء فى منع الملايين من مغادرة منازلهم. وفى الربع الثالث، ارتفع الناتج الإجمالى المحلى بوتيرة قياسية، حيث أعيد فتح أجزاء من الاقتصاد، وأعاد الشركات العمال إلى جداول راوتبهم.