قال أرفع مسؤول أمنى فرنسى إن السلطات رفضت دخول أكثر من 18 ألف شخص على حدود البلاد لدواعى أمنية منذ وقوع الهجمات المتطرفة فى نوفمبر، وقال وزير الداخلية برنار كازينوف إن الحدود ستكون تحت رقابة مشددة خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية، التى تستضيفها مدن فرنسية فى الفترة بين 10 يونيو إلى 10 يوليو.
وأوضح مسؤول أمنى آخر إنه تم رفض دخول 18 ألف شخص بناء على معلومات استخباراتية أو وثائق مشكوك بها ضمن حوالى 32 مليون تفتيش حدودى تم منذ وقوع هجمات 13 نوفمبر، المسؤول، غير مخول بإعلان هويته علنا، لم يقل إلى أين أرسل أولئك الناس أو كم عدد المقبوض عليهم.
كانت فرنسا قد عززت أمن حدودها بعد الهجمات التى أسفرت عن مقتل 130 شخص، كما إنها مازالت فى حالة طوارئ، ويعتبر أمن الحدود قضية شائكة وحساسة بين 26 دولة فى منطقة حرية السفر فى أوروبا.