كشفت مجلة بولتيكو الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد حذر أفراد عائلته بضرورة مراقبة تعاملاتهم التجارية، لكن أحد أشقائه ناقش مشروعا مع أحد المانحين للحزب الديمقراطى.
وذكرت الصحيفة، أنه فى خضم حملته الرئاسية العام الماضى، وجه بايدن لشقيقه الأصغر فرانك تحذيرا بضرورة أن يكون حذرا، فيما يتعلق بتعاملات التجارية، بحسب ما قال شخص مطلع على المحادثة، وأضاف: "لا تعلق فى شئ سيضر بك أنت فى المقام الأول".
وكانت لهجة بايدن تجمع بين المزاح والجد، وفقا للمصدر، وبدا أنه يعرف فى ذلك الوقت ما أصبح واضحا الآن وهو أن العلاقات التجارية لعائلته تهدد بتقويض إدارة تتركز رسالتها على استعادة النزاهة فى البيت الأبيض.
وكانت مشاريع كسب المال من قبل أقارب بايدن، وخاصة تعاملات نجله هانتر فى الخارج، قد طاردت بايدن لفترة طويلة. لكنه تأخذ بعدا جديدا الآن بعد أن أصبح فى البيت الأبيض.
فبعد أسبوع واحد فقط من توليه الرئاسية، اضطر بايدن للرد على أمور تتعلق بعائلته. حيث تسبب إعلان لشركة قانونية يروج لعلاقة فرانك بايدن بالرئيس غضبا عندما تم بثه فى يوم التنصيب. وقد دعا تحقيق فيدرالى فى أعمال نجله هانتر إلى تدقيق فى مدى صرامة الجدار الفاصل الذى سيبقيه بين البيت الأبيض ووزارة العدل، كما أن أحد أشقاء الرئيس السابقين ، جيمس، قد تعرض لانتقادات من قبل بسبب تعاملاته التجارية.
وتحدث المانح الديمقراطى والمدعى بولاية فلوريدا جون مورجان عن الأمر، وقال إن الحساسيات التجارية كانت لها صدى فى عالم بايدن هذا الأسبوع بعد تقرير عن الشركة القانونية لفرانك بايدن، وقال مورجان إن فرانك أخبره أن شقيقه يحبه، لكنه لو قام بجهود حشد، فإنه سيقطع ساقيه.
لكن الصحيفة تشبر، إلى أن مورجان ناقش مع فرانك بايدن فرص العمل مع بعضهما البعض العام الماضى دون أن يصلا إلى اتفاق.