تصدرت نقابة الكونفدرالية العامة للعمل (سى جى تى) حركة الاحتجاج الواسعة فى فرنسا ضد الاصلاحات التى ادخلت على قانون العمل، وقررت اعتماد استراتيجية متشددة تحمل فى طياتها مجازفات كثيرة، وتكشف تصدعات داخل اليسار الفرنسى.
وبعد ثلاثة اشهر من الاضرابات والتظاهرات التى تفاوتت المشاركة فيها، قررت هذه النقابة الفرنسية الدخول فى اختبار قوة ضد مشروع تعديل قانون العمل وهى تلعب كل اوراقها بوجه الحكومة الاشتراكية.
الخطوات التصعيدية توزعت بين عرقلة العمل فى مصافى وخزانات النفط، ودعوة العاملين فى القطاع العام ووسائل النقل وحتى فى المفاعلات النووية إلى الاضراب. لكن الرهان ليس سهلا، ويتساءل الخبراء ما اذا كانت الكونفدرالية العامة للعمل تملك الوسائل الكفيلة تحقيق ما تصبو اليه أى شل الحركة فى البلاد.