طلبت وزارة العدل النمساوية من مكتب المدعى العام أن يتابع المخالفات الواضحة فيما يتعلق بإحصاء أصوات المتغيبين عن التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى البلاد.
وتأتى هذه الخطوة نتيجة لتحرك من جانب حزب الحرية، الذى كان مرشحه نوربرت هوفر يتصدر استطلاعات الرأى حتى انتهائها يوم الأحد، لكنه خسر بفارق ضئيل أمام مرشح ذى توجهات يسارية بعد إحصاء أصوات المتغيبين.
نقل المسؤول بالوزارة، روبرت شتاين، اليوم الأربعاء عن مسؤولى الحزب قولهم أن الإحصاء بدأ مبكرا للغاية فى مدينة فيلاخ والمناطق المحيطة بها جنوبى النمسا.
وفاز ألكسندر فان دير بيلين بالانتخابات بفارق 30 ألف صوت فقط وأشار حزب الحرية إلى أنه ربما يطالب بإعادة الفرز، لكنه ينتظر انتهاء التحقيق أولا.