أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف اليوم الأحد، أن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن أظهرت الإرادة السياسية فيما يخص تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة، المعروفة بمعاهدة "ستارت 3".
وقال بيسكوف - في تصريحاته الإعلامية التي أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية بشأن تمديد المعاهدة - "إن وجود الإرادة السياسية (ساعد على التمديد)، ونرى أن الإدارة الجديدة للرئيس بايدن قد أظهرت هذه الإرادة السياسية"، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية الجديدة قامت بصياغة اقتراح (التمديد) لخمس سنوات مُقبلة، الأمر الذي نال بالطبع دعم فوري من الجانب الروسي، بحسب قوله.
كما أعرب المتحدث الروسي عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين شئ من التحسن بعد تمديد المعاهدة، لافتُا إلى أنه "يجب أن ندرك بشكل واقعي أنه لا ينبغي توقع أي تغيير في الموقف الأمريكي بشأن أيًا من القضايا الحساسة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الحديث الهاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، اتسم بالطابع العملي.
وأشار الرئيسان - خلال الاتصال الهاتفي، إلى وجود خلافات عميقة للغاية تتطلب ترتيب حوار مكثف بين الدولتين، ولكنهما في ذات الوقت، اتفقا على أن وجود الخلافات لا ينبغي أن يعني غياب الحوار، بل على العكس من ذلك، يؤكد أن هذه الخلافات تتطلب الحوار المكثف بين البلدين.
ونوه بيسكوف بأن الرئيسين ناقشا القضايا الملحة في العلاقات الدولية، وجدول الأعمال الثنائي بما في ذلك إمكانية التعاون بين الدولتيبن في مكافحة كورونا.