يركز المدعون الأرجنتينيون الذين يحققون فى وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو مارادونا، فى محاولة تحديد ما إذا كان هناك إهمال وموت غير مشروع لمارادونا، وكشف الادعاء الأرجنتينى عن رسائل صوتية جديدة بين طبيب الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف.
وقال الطبيب الشخصى لمارادونا فى إحدى الرسائل الصوتية الجديدة التى كشف عنها الادعاء الأرجنتينى: "الرجل السمين سيموت"، وكان ذلك قبل وفاة مارادونا بدقائق قليلة، واعتبر الادعاء الأرجنتينى أن وصف مارادونا بالسمين ازدراء من قبل الطبيب، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقالت الصحيفة إن الرسائل التى تم الكشف عنها كانت تظهر عصبية وخوف الطبيبة النفسية لمارادونا، كوزاكوف، فى حين انها أظهرت الهدوء الذى انتاب لوكى، حيث فى أحد الرسائل بعد وفاة مارادونا قالت كوزاكوف "مات يا ليو" ، فى حين أن لوكى رد "حسنا" وأنه سيصل فى غضون 30 دقيقة".
ويركز التحقيق الذى أجراه فريق المدعين العامين من سان إيسيدرو، وهو جون بروياد، وباتريسيو فيرارى، وكوزمى إيريبارين ولورا كابرا، على ثلاث محاور رئيسية فى قضية وفاة مارادونا، : ماإذا كان هناك إهمال طبى وبالتالى الموت الغير مشروع ، وعما اذا كان من الممكن منع وفاة مارادونا.
وتوفى مارادونا ، أعظم شخصية فى تاريخ كرة القدم العالمية، عن عمر يناهز 60 عاما ، فى يوم 25 نوفمبر ، فى منزل استأجرته عائلته فى الحى الخاص بسان أندريس، تيجرى، بعد أسبوعين من تخروجه من غيادة أوليفورس حيث خضع لجراحة أعصاب لورم دموى تحت الجافية فى الدماخ.