علقت منظمة "أطباء بلا حدود" عملها في السلفادور، بعد تعرض إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها لهجوم فى ضواحى العاصمة سان سلفادور، وأوضحت المنظمة الإنسانية - حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين، أن مسلحين أجبروا طاقم سيارة الإسعاف على التوقف والنزول من السيارة في حي تسيطر عليه العصابات، وتم استجواب أفراد الطاقم ،وضربهم بخشونة، وتهديدهم بالبنادق قبل أن يتمكنوا من مغادرة المنطقة؛ ما تسبب في إصابة طبيب وممرضة بجروح طفيفة.
وقالت المنظمة إنها لن تستمر في تلقي مكالمات الطوارئ ما لم يتم ضمان سلامة أفرادها، مشيرة إلى أن هذا يعد أول هجوم من نوعه يتعرض له أفرادها منذ أن بدأت العمل في السلفادور في عام 2018.
وعادة ما يكون لعصابات الشوارع في السلفادور نقاط مراقبة في الأحياء التي يسيطرون عليها، حيث يتوقفون ويستجوبون أي شخص يدخل، لكن عادة ما يتم استثناء سيارات الإسعاف من هذا الإجراء.