تجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية اليوم فى مؤتمر عبر تقنية الفيديو، يشارك فيه ممثلو شركات إنتاج اللقاحات والمفوضية الأوروبية لبحث استراتيجية التطعيم بعد الانتقادات التى وجهت لبرلين وبروكسل.
يأتي اللقاء كرد فعل على المشكلات فى إنطلاقة عمليات التلقيح فى ألمانيا والنقاش حول كمية جرعات اللقاح المتاحة، حيث طالب العديد من رؤساء حكومات الولايات بوضع خطة عمل للأسابيع المقبلة وتوضيح الوضع فيما يخص الإمدادات باللقاحات.
وفي غضون ذلك بعث ميخائيل مولر، رئيس حكومة ولاية برلين الألمانية بخطاب إلى المستشارة أنجيلا ميركل أكد فيه على مطلبه الخاص بوضع "خطة تطعيم وطنية" قصيرة المدى لتطعيم سكان ألمانيا ضد كورونا.
وأوضح السياسي المنتمى، إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن هناك حاجة إلى وضع خطة زمنية محددة من أجل تحقيق الهدف الخاص بتوفير عرض تطعيم لكل الأشخاص الراغبين في الحصول على لقاح كورونا، بحلول نهاية سبتمبر المقبل.
ورأى مولر، أن من الضروري من ناحية توفير معلومات موثوقة وملزمة عن توريدات اللقاح ومن ناحية أخرى أن تتوافر "قريبا جدا" نظرة عامة عن التطور اللاحق في التطعيم في ألمانيا.
وكان النقص في اللقاح قد تسبب في توترات داخل الائتلاف الحاكم الذي يجمع تحالف ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطى.
وحث مولر المستشارة ميركل في خطابه، على إعداد نظرة عامة توضح إمكانيات توسيع نطاق القدرات الإنتاجية للقاح إذ إن "من الأمور المهمة على نحو حاسم في ظل الموقف الراهن أن نحشد كل القدرات المتاحة في ألمانيا كموقع للتكنولوجيا الفائقة والاتحاد الأوروبى من أجل دعم إنتاج اللقاح".