انطلقت في جنيف اليوم الاثنين، اجتماعات ملتقى الحوار السياسى الليبى برعاية الأمم المتحدة ومبعوثتها الخاصة ورئيسة بعثة المنظمة الدولية في ليبيا بالإنابة ستيفانى ويليامز ، حيث أكدت في كلمته لها افتتحت بها الاجتماعات أن الليبيين أمامهم فرصة خلال أعمال الاجتماعات التي تستمر حتى الخامس من فبراير الجاري ، لاختيار سلطة تنفيذية موحدة نحو أجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من العام الجاري 2021 .
وقالت ويليامز أن ملتقى الحوار السياسي ومن خلال إقرار خارطة الطريق بتونس في نوفمبر الماضي، احرز تقدما هاما في طريق تحقيق تطلعات الشعب الليبي وتحقيق المصالحة الوطنية والانتقال إلى الديمقراطية .
وأشارت إلى أن التقدم في الحوار السياسي واجه رحلة شاقة محفوفة بالتحديات،وذلك حتى الوصول إلى مرحلة اختيار أعضاء المجلس الرئاسى ورئيس الوزراء للسلطة التنفيذية الموحدة ،والتي ستجرى في سويسرا خلال الأيام المقبلة ، مشيرة إلى أنه من المشجع هو العدد الكبير من المرشحين لمنصب رئيس الوزراء ( 21 شخصا ) والمرشحين لعضوية المجلس الرئاسي ( 24 شخصا ) خاصة وانهم يمثلون كافة المناطق الليبية ومكونات المجتمع الليبي .
وأكدت ويليامز أن عملية اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الموحدة ستكون شفافة ومفتوحة لكل الليبيين،وسيشاهدونها يوما بيوم سواء خلال عملية طرح المرشحين لبرامجهم أو عملية الاختيار ، من خلال أعضاء ملتقى الحوار السياسي.
وأفادت ويليامز أن ما سيجرى هو ليس عملية انتخاب بالمعنى الحقيقي ، ولكنه تقدم مهم مشددة على أن الانتخابات الليبية ستكون بحاجة إلى أن تسكت أصوات المدافع ،كما أنه على السلطة الوطنية التنفيذية ليست تقاسماً للكعكة أو للسلطة ،ولكن لتقاسم المسؤولية فوق المصالح الضيقة ولصالح الشعب الليبي .
وشددت ويليامز على أن الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا ، سوف تبذل كل طاقتها لضمان احترام المجتمع الدولي للقرارات ،التي سيتخذها أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي والتصديق عليها.
/م م ب/س.ع