حث حليف وثيق لمعارض الكرملين المحبوس أليكسي نافالني الغرب على فرض عقوبات على الدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين متنبأ بأن ذلك سيحدث صراعات داخلية مزعزعة للاستقرار داخل النخبة الروسية.
وأطلق ليونيد فولكوف هذا النداء عشية جلسة محكمة قد تصدر حكما بسجن نافالني لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.
وقال فولكوف لرويترز في مقابلة عبر الإنترنت "نأمل كثيرا للغاية في أن تكون هناك عقوبات قاسية على من يعتمد عليهم بوتين وعلى مموليه والدائرة المحيطة به".
وأضاف "هذا سيتيح لنا صراعات داخل النخبة"، مشيرا إلى أنه يأمل في أن يكون من شأن تلك الخطوة حدوث ضغط من حلفاء بوتين لإنهاء الحملة على نافالني.
وقال الكرملين اليوم الاثنين إن تحركات حلفاء نافالني لتشجيع الغرب على فرض عقوبات على روسيا تظهر أنهم "عملاء للخارج". وقال إن أي عقوبات جديدة ستكون غير مقبولة.
ويوم السبت، نشر فلاديمير أشوركوف، وهو حليف آخر لنافالني، خطابا موجها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يناشده فيه فرض عقوبات على رجال الأعمال والمسؤولين المعروفين بأنهم حلفاء لبوتين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تبحث ردودا محتملة على أفعال موسكو.
وساعد فولكوف، الموجود خارج روسيا لكنه يرفض الإفصاح عن مكانه، في تنظيم احتجاجات خلال عطلتين أسبوعيتين طالبت بالإفراج عن نافالني.