ذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، فى أحدث تقاريرها الدفاعية لعام 2020، أن كوريا الشمالية زادت على مدار العاميين الماضيين من عدد وحداتها الصاروخية، وعملت على تعزيز قدرات قواتها الخاصة.
وقالت الوزارة- في تقريرها، الذي تصدره كل عاميين، ونقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، على موقعها الإلكتروني- إن الجيش الكورى الشمالى زاد من عدد ألوية الصواريخ التابعة للقوات الاستراتيجية التي تشغل الصواريخ البالستية، من 9 لواءات إلى 13 لواء، وأيضا عدد فرق المشاة الآلية التي تكون مزودة بالمركبات المدرعة المسلحة، من 4 فرق إلى 6 فرق.
وأشار التقرير إلى إمكانية أن يكون الشمال نشر نسخة محلية الصنع من صاروخ (إسكندر)، ونظام الصاروخ التكتيكي والصواريخ الباليستية المتوسطة المدى من طراز (هواسونج-12)، وبعض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز (هواسونج) وغيرها.
وقال مسئول عسكري في سول، إن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تعتقد أن الشمال زاد أيضا من عدد الوحدات العسكرية نتيجة توسيع المرافق الصاروخية، مضيفا أن سول تتابع بدقة أنواع الصواريخ التي تم نشرها في الوحدات الجديدة.
وفيما يتعلق بالقدرات النووية لكوريا الشمالية، أشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية امتلكت ما يقرب من 50 كيلوجراما من البلوتونيوم بما يكفي لصناعة الأسلحة النووية، إلى جانب امتلاكها لكمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، ووصلت قدراتها على تصغير الأسلحة النووية إلى مستوى كبير.
وأفاد بأن الجيش الكوري الشمالي يدير قوات العمليات العسكرية الخاصة بشكل مستقل لتعزيز مكانتها، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان تم تشكيل قيادة منفصلة أو تعيين قائد.
وتابع التقرير أن كوريا الشمالية تقوم ببناء غواصة جديدة قادرة على حمل صاروخ باليستي يطلق من الغواصة، ويبدو أن ذلك يشير إلى غواصة تبلغ حمولتها أكثر من 3 آلاف طن.