أدان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار واعتقال قادة الحكومة، مطالبا بالإفراج الفوري عن أونج سان سو كي وغيرها من المسئولين.
وقال الوزير الألماني - حسبما نقل موقع (دويتشه فيله) الألماني، اليوم الثلاثاء، إن تصرفات الجيش تعرض كل التقدم الذي تم إحرازه على طريق التغيير الديمقراطي في ميانمار إلى الخطر.
وأضاف أن ألمانيا وشركاءها في الاتحاد الأوروبي يؤكدون مجددا دعمهم لمزيد من الديمقراطية في ميانمار وجهود الحكومة المدنية من أجل تعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، معربا عن أمله في أن تحترم القيادة العسكرية الديمقراطية وإرادة الشعب والاعتراف بنتيجة الانتخابات.
كان الجيش في ميانمار قد أعلن، أمس الإثنين، الاستيلاء على السلطة وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام، كما أعلن متحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية اعتقال أونج سان سو كي والرئيس وين مينت ومسئولين كبار آخرين في الحزب.
جاء ذلك عقب انتصار ساحق للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات العامة، التي جرت في نوفمبر الماضي، والتي اعترض الجيش على نتائجها وقال إنها مزورة.