طالب الكرملين، الاتحاد الأوروبي عدم ارتكاب "حماقة" بربط العلاقات مع روسيا بقضية نافالني، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكانت الرئاسة الروسية، قد أعلنت أن "صندوق مكافحة الفساد" التابع للمعارض أليكسي نافالني أثبت حقيقة كونه عميلا أجنبيا، عندما ناشد البيت الأبيض فرض عقوبات على عشرات من رجال الأعمال والمسؤولين الروس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية - " فيما يتعلق بهذا الصندوق وكل هذه الخطابات والنداءات لفرض عقوبات على روسيا تُثبت أن الصندوق عميل أجنبي فعليا وقانونيا على حد سواء"، في إشارة إلى الوضع القانوني الذي حددته له التشريعات الروسية.
وأضاف بيسكوف:" أن الدعوات للولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا أمر غير مقبول على الإطلاق، وهذا الأسلوب ليس له أدنى فرصة للنجاح".
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن صندوق نافالني وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تحثه على فرض عقوبات على 35 شخصا ممن وصفهم بأنهم مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء تحرك هذا الصندوق تزامنا مع عمله على تنظيم مظاهرات غير مرخصة في أنحاء روسيا للمطالبة بالتغيير السياسي والإفراج عن المعارض أليكسي نافالني، الذي تم اعتقاله على خلفية قضايا جنائية سابقة فور عودته إلى موسكو من برلين.