تمخضت نتائج استطلاع انتخابي أجرته إذاعة 103FM العبرية ونشرت نتائجه هذا الصباح عن نتيجة مغايرة عن كافة الاستطلاعات التي أجريت منذ الإعلان عن الانتخابات المبكرة الوشيكة ولغاية اليوم.
ووفق موقع "i24news" قد جاء في موقع الإذاعة على شبكة الانترنت ان حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 32 مقعدا فيما لو أجريت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم.
ومن الملفت للنظر ان الأحزاب التي تعتبر حليفة لحزب الليكود على الدوام قد حصلت هي الأخرى على عدد مرتفع من المقاعد. فقد حصل كل من الحزبين المتدينين: "يهدوت هتوراة" للمتدينين الغربيين على 8 مقاعد وحزب "شاس" للمتدينين الشرقيين هو الآخر على 8 مقاعد.
وفي حال اضفنا لهما نتيجة حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت الذي يرى المراقبون انه لا بد ان يلتحق بحكومة نتنياهو الائتلافية، والذي حصل على 13 مقعدا، فبذلك نحصل على ما مجموعه 61 مقعدا برلمانيا من اصل 120 مقعدا هو عدد مقاعد الكنيست.
وتشير هذه النتيجة في حال تحققت على ارض الواقع ان نتنياهو بوسعه تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بالرغم من ان الأغلبية التي يحظى بها ضئيلة جدا.
أما نتائج الأحزاب الأخرى وفقا لهذا الاستطلاع، فقد حظي حزب "يش عتيد" المعارض بزعامة يئير لابيد على 19 مقعدا يليه حزب "تكفا حدشاه" بزعامة جدعون ساعر الذي انشق عن حزب الليكود مؤخرا، وقد حصل على 14 مقعدا.
وحصلت القائمة "المشتركة" التي تجمع في صفوفها عددا من الأحزاب العربية في إسرائيل على 10 مقاعد فيما حصل حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة افيغدور ليبرمان على 7 مقاعد.
وفي ذيل النتائج نجد حزب "العمل" الذي عاد الى الصورة بعد استبدال قيادته وحظي بـ 5 مقاعد برلمانية وفقا لهذا الاستطلاع بينما يصطف في المرتبة الأخيرة وبحوزته 4 مقاعد حزب "ميرتس" اليساري.
يشار الى ان هناك أحزابا لن تتمكن من تخطي نسبة الحسم لتحظى بمقاعد برلمانية ومن أهمها هو حزب "أزرق أبيض" بزعامة رئيس الحكومة البديل بيني غانتس وكذلك حزب "الإسرائيليون" الذي اطلقه مؤخرا رئيس بلدية تل ابيب، رون خولدائي والذي توقع له المراقبون ان يحظى بحضور بارز على الساحة السياسية، غير انه لا يتخطى نسبة الحسم حتى الآن.