رفضت الرئاسة الروسية التدخل الغربى فى شئون البلاد الداخلية، معتبرة وصول الدبلوماسيين الغربيين لمحاكمة المعارض الروسى أليكسى نافالنى، يشكل ضغطا على سير المحاكمة.
وقال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين ) ديمترى بيسكوف، إن الدبلوماسيين الغربيين الذين وصولوا للمحكمة حيث تجرى جلسة محاكمة أليكسي نافالني .. لا يتعين أن يتدخلوا فى الشؤون الداخلية لروسيا أو يضغطوا على سير المحكمة.
وأضاف بيسكوف - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء، " لهؤلاء الدبلوماسيين حرية العمل في إطار اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وليس الخروج عن أطر هذه الاتفاقية .. ولا ينبغي لهؤلاء الدبلوماسيين بأي حال من الأحوال التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، بل والأكثر من ذلك القيام بأي إجراءات قد ترتبط بطريقة ما بمحاولات الضغط على محكمة مستقلة".
وكان بيسكوف قد حذر، في وقت سابق اليوم، رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل من حمل رسالة صارمة لموسكو بشأن نافالني.
وقال: "إذا بوريل حمل إلى موسكو رسالة صارمة بشأن نافالني، فسيسمع ردًا أكثر صرامة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف"، موضحًا أن وزير الخارجية سيرجي لافروف على استعداد لمناقشة مسألة المقيم في مركز الاحتجاز بموسكو أليكسي نافالني.
يُذكر أن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل ينوي زيارة العاصمة الروسية في الأيام القليلة القادمة؛ لبحث موضوع اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني مع المسؤولين الروس.