قالت صحيفة الجارديان البريطانية، أن السلطات الاسترالية أعربت عن غضبها بسبب تجاهل السلطات القطرية لتقديم تقريرها بشأن الفحص الطبي غير التوافقي لـ 18 امرأة على متن رحلة متجهة إلى سيدني العام الماضي، حيث تم نقل النساء من الطائرة، وإخضاعهن لفحوصات طبية، لتحديد ما إذا كانت أم لطفل رضيع تم العثور عليه، ووصفوا التجربة بأنها مرعبة للغاية.
واعتذرت الحكومة القطرية للسيدات بعد الإعلان عن الحادث في أواخر أكتوبر، قائلة إن موظفي أمن المطار انتهكوا الإجراءات المعتادة وستتم محاكمة المسؤولين، وقالت إنها تجري تحقيقا، وستشارك نتائج التقرير النهائي "في المستقبل القريب جدا".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية يوم الأربعاء إن التقرير لم يصل بعد ثلاثة أشهر، وقال احد المسئولين: "نشعر بخيبة أمل لأن حكومة قطر لم تقدم حتى الآن تقريرا للحكومة الأسترالية بشأن الحادث الذي وقع في مطار حمد الدولي .. وتواصل الجهات المعنية جهودها بانتظام مع السلطات القطرية للحصول على تحديثات حول هذا الأمر وهو ما لم يحدث الى الان"
ووفقا للتقرير فان رحلة الخطوط الجوية القطرية من الدوحة إلى سيدني في 2 أكتوبر كانت واحدة من 10 رحلات شهدت حوادث مماثلة، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد أي من الرحلات الأخرى علنًا، وقالت عدد من النساء المتضررات لصحيفة The Guardian Australia في نوفمبر إن الخطوط الجوية القطرية أو الحكومة القطرية لم تتصل بهن.