نفت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء، صحة ما تردد بأن بكين تدعم بشكل خفي الانقلاب في ميانمار، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج وين بين" –في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة- "هذه إدعاءات غير صحيحة.. إن الصين جارة صديقة لميانمار.
ونأمل أن تستطيع جميع الأطراف في ميانمار التعامل بشكل مناسب مع الخلافات وفقا للإطار الدستوري والقانوني، والعمل من أجل حماية الاستقرار السياسي والاجتماعي".
وفى وقت سابق أعلن وزير الخارجية الفرنسي "جان-إيف لودريان" أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ، التفكير في فرض عقوبات جديدة على العسكريين في ميانمار في حال لم يرفعوا حالة الطوارىء التي أعلنت في البلاد الاثنين الماضي.
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية - حسبما ذكرت إذاعة "أوروبا 1" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، إنه إذا استمر الوضع هكذا، فيجب التفكير على مستوى أوروبي، بفرض إجراءات إضافية لأبداء دعمنا للمسار الديمقراطي ، وفي الوقت نفسه رغبة الاتحاد في عدم السماح لهذه الدولة بالانحراف إلى ديكتاتورية عسكرية".
وأوضح الوزير "لودريان" أنه يمكن اتخاذ هذه الإجراءات الجديدة عندما يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان جيش ميانمار قد نفذ انقلاباً الاثنين الماضي ،واعتقل مستشارة الدولة "أونج سان سو كي" والرئيس "وين مينت" وأعضاء كبار آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
يذكر أن الجيش قد اعلن حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد.. متعهدا باتخاذ إجراءات ضد تزوير الأصوات المزعوم خلال الانتخابات العامة التي جرت في الثامن من نوفمبر الماضي، والتي فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وقال الجيش إنه ملتزم بالنظام الديمقراطي وتعهد بإجراء انتخابات جديدة ونزيهة عندما تنتهي حالة الطوارئ، على أن يسلم السلطة إلى الفائز في هذه الانتخابات.