أدرجت الصحفية والناشطة الحقوقية الفرنسية زينب الغزوى فى قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2021 التى تم الكشف عنها الأحد 31 يناير 2021.
تعيش زينب الغزوى، من أصل مغربى وصحفية سابقة فى مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية، تحت حماية الشرطة منذ هجمات يناير 2015 الإرهابية وتتلقى بانتظام تهديدات بالقتل وتعتبر "واحدة من أكثر النساء المحميات فى فرنسا" اليوم.
تخوض الغزوى، الحائزة على جائزة "سيمون فيل" عام 2019 والناقدة اللاذعة للتيارات المتطرفة، معركة شرسة من أجل حرية التعبير وضد الأرهاب والتطرف منذ عدة سنوات، واستهدفتها مضايقات إلكترونية عام 2019 انتهت بها إلى تقديم شكوى رسمية بحق الرئيس السابق لجمعية "بركة سيتى" التي تم حلها بعد أن اتهمت بارتباطها بالعنف.
قبل عام من منح جائزة نوبل للسلام الذي يجرى عادة فى شهر أكتوبر، يتم تقديم المرشحين إلى المؤسسات المسؤولة عن اختيار الفائز، ويسمح فقط لأشخاص معينين، مثل البرلمانيين أو أساتذة التاريخ الفخريين أو الفائزين السابقين بجائزة نوبل للسلام، باقتراح الأسماء.
وأردت في قائمة هذا العام الناشطة البيئية جريتا تونبيرج والمعارض الروسي أليكسي نافالني ومؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وحتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفى اكتوبر المقبل ، سيتعين على لجنة مؤلفة من 5 أشخاص ينتخبها البرلمان النرويجي أن تختار بالإجماع الفائز أو الفائزين بالجائزة.