أظهرت بيانات شرطة اليابان اليوم الخميس، تراجع معدل الجرائم المسجلة فى اليابان خلال عام 2020 إلى أدنى مستوياته، مع انخفاض حاد فى جرائم الشوارع نظرا لاضطرار الناس للبقاء فى منازلهم خلال جائحة "كورونا".
وأفادت بيانات وكالة الشرطة اليابانية - وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- بأنه على الرغم من تراجع معدّل الجرائم، سجل عدد الاستشارات حول العنف المنزلي والجرائم الإلكترونية ارتفاعا قياسيا.
وبشكل عام، بلغ عدد قضايا الجريمة في اليابان خلال العام الماضي 614 ألفا و303 قضايا بانخفاض قدره 17.9 % عن معدل الجريمة عام 2019، مما يمثل أسرع وتيرة انخفاض على الإطلاق.
وقال مسؤول في وكالة الشرطة اليابانية إن "التغييرات في المجتمع مثل تفشي فيروس كورونا ستستمر في التأثير على معدّل الجريمة في المستقبل.. ومع احتمالية أن يكون هناك المزيد من ضحايا سوء المعاملة والعنف المنزلي، سنتخذ تدابير وقائية من خلال الاستجابة السريعة الاستشارات".
يذكر أن جرائم الشوارع ومن بينها عمليا الخطف تراجعت بنسبة 27 % عن العام السابق، وكان التراجع واضحًا بشكل خاص بعد إعلان حالة الطوارئ الأولى بسبب الفيروس في أبريل الماضى.
وانخفض معدل الجرائم البشعة، بما في ذلك القتل، بنسبة 9.7 %، فيما ارتفع عدد الاستشارات حول العنف الأسري بنسبة 0.5% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى مستوى قياسي يبلغ 82 ألفا و641 حالة.
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد قضايا الجرائم الإلكترونية بنسبة 4.1 % لتسجل رقما قياسيا بلغ 9 آلاف و911 جريمة.
ورجحت وكالة الشرطة اليابانية أن السبب وراء ارتفاع معدل الجريمة الإلكترونية يرجع إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون عن بُعد وسط الوباء وزيادة استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت.