ذكرت لجنة السياسة المعلوماتية بمجلس الاتحاد الروسى (الغرفة العليا للبرلمان) أن شركات الإنترنت الغربية عملت بشكل متعمد للمساعدة فى تأجيج التظاهرات الاحتجاجية في روسيا.
وأوضحت اللجنة - في بيان اليوم الخميس، وفقًا لوكالة أنباء (نوفوستي) - أنه تم تسجيل حالات للعمل المتعمد لشركات الإنترنت الغربية بهدف المساعدة في تعزيز النشاط الاحتجاجي في روسيا، استُخدمت فيها تكنولوجيات تحديد الأولويات وفرض الصفحات الإلكترونية غير المؤكدة على المستهلكين بهدف إثارة عدم ثقتهم بنظام الدولة ومؤسسات الدولة وبمسؤولين معينين، وكذلك إثارة تقسيم المجتمع والتحريض على التعصب تجاه المواطنين، الذين لا يدعمون الاحتجاجات.
وأضافت أن المعلومات الشخصية للمواطنين الروس المسجلين في المنصات الإلكترونية المختلفة كانت قد استخدمت بشكل متعمد من أجل التلاعب بوعيهم وحشدهم للعمل المتطرف، وهذا ما قامت به وسائل الإعلام التي لها صفات العملاء الأجانب في روسيا.
وأشارت إلى أنه بفضل ذلك اقترب عدد من المنصات الإلكترونية من الخط الرفيع، الذي يفصل بين شبكات التواصل الاجتماعي والعملاء الأجانب، الذين يمثلون مصالح الدول الأجنبية.