أيدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس ترشيح الرئيس جو بايدن للدبلوماسية المخضرمة ليندا توماس جرينفيلد لمنصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مما يعني الانتقال إلى مرحلة المصادقة في مجلس الشيوخ بكامل هيئته.
جاءت نتيجة التصويت بموافقة 18 مقابل اعتراض أربعة أعضاء فقط.
ولم يتضح متى ستبدأ المصادقة في مجلس الشيوخ بكامل هيئته إذ يناقش المجلس حاليا تشريع تخفيف الأعباء المترتبة على وباء كوفيد-19، ومن المقرر أن يجري محاكمة للرئيس السابق دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
تم تأجيل التصويت في اللجنة يوما واحدا بسبب اعتراض السناتور الجمهوري تيد كروز، وهو منتقد صريح لبايدن، الذي قال إنه يشعر بالقلق بسبب خطاب ألقته توماس جرينفيلد في 2019 في معهد كونفوشيوس، وهو مركز تموله الحكومة الصينية في جامعة أمريكية.
وقال الزعماء الديمقراطيون والجمهوريون باللجنة إن خبرة توماس جرينفيلد البالغة من العمر 68 عاما والتي أمضت عقودا في العمل الدبلوماسي بما في ذلك منصب السفيرة الأمريكي في ليبيريا تفوق تأثير أي خطاب منفرد.
وقال السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، الذي أشرف على التصويت في أول اجتماع له بصفته رئيس اللجنة منذ أن سيطر الحزب على مجلس الشيوخ "لا شك لدي في أن السفيرة توماس جرينفيلد لها رؤية واضحة المعالم إزاء التحديات التي نواجهها من جانب الحكومة الصينية".