حذر جهاز أمن الدولة النيجيري مجددا من أن بعض الأفراد والجماعات تخطط لاستغلال بعض مواطن الضعف في النسيج المجتمعي لإثارة نعرات عرقية ودينية يترتب عليها اندلاع أعمال عنف في بعض مناطق البلاد.
وكشف بيتر أفونانيا، مسؤول العلاقات العامة بالجهاز، في بيان أصدره اليوم، أن الولايات المستهدفة بهذه المخططات الهدامة هي: "سوكوتو وكانو وكادونا وهضبة والأنهار وأويو ولاجوس والولايات الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد"، وقال أفونانيا إن التطورات الأخيرة المتعلقة بهذا التحذير تشير إلى الجهود اليائسة لتلك الجماعات لتخريب النظام العام، وأن هناك بعض الأشخاص مازالوا يلجأون إلى التصريحات والأفعال التحريضية غير الحذرة المسببة للانقسام وإثارة المواطنين ضد بعضهم البعض من أجل تأجيج نار الفتنة الدينية والعرقية على ما يبدو.
وأضاف أن الجهاز يحذر بشدة تلك العناصر ويطلب منهم الكف الفوري عن هذه الأعمال المشينة (المخطط لها)، وإلا فإنهم سيواجهون عواقب أفعالهم هذه بالقانون.
كما أكد أن جهاز أمن الدولة سيتخذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات بالتعاون مع وكالات الأمن وإنفاذ القانون الأخرى.
وذكرت وكالة الأنباء النيجيرية (NAN) أن جهاز أمن الدولة كان قد أصدر تحذيرا في 11 يناير الماضي بشأن مخططات لبعض العناصر العميلة لقوى خارجية من أجل التحريض على إثارة أعمال العنف الديني في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن التحذير نص على أن المخططات تهدف إلى إحداث صراعات بين الطوائف الدينية ومهاجمة بعض دور العبادة والزعماء الدينيين والشخصيات العامة.