قال زعيما إندونيسيا وماليزيا، اليوم الجمعة، إنهما يسعيان لعقد اجتماع خاص لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا لمناقشة الوضع في ميانمار، بعد الإطاحة بحكومة منتخبة هناك في انقلاب هذا الأسبوع.
وأنهى الجيش انتقال ميانمار الطويل والمضطرب إلى الديمقراطية وتولى السلطة يوم الاثنين، مشيرا إلى مخالفات مزعومة في الانتخابات التي جرت في نوفمبر، وفاز فيها حزب زعيمة البلاد أونج سان سو تشي بأغلبية ساحقة.
وبعد اجتماع مع رئيس الوزراء الماليزي الزائر محيي الدين ياسين، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه تم تكليف وزيري خارجية البلدين بالتحدث إلى بروناي، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، للترتيب لاجتماع خاص بشأن ميانمار.
وأشار محيي الدين إلى الانقلاب بأنه "خطوة إلى الوراء في مسيرة الديمقراطية في ذلك البلد".
ومثل هذه الاجتماعات نادرة، وقد يمثل ترتيبها تحديا نظرا لسياسة الآسيان المتمثلة في عدم التدخل في القضايا الداخلية لأعضائها.
وفي بيان صدر هذا الأسبوع، قالت آسيان، وميانمار عضو فيها، إنها تراقب التطورات في البلاد عن كثب.