ناشد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي روسيا اليوم الجمعة، بإطلاق سراح المعارض السياسي أليكسي نافالني، الذي تسببت قضيته في تراجع العلاقات بين الجانبين، مما أدى لرد فعل قوي من موسكو التي وصفت التكتل بأنه شريك لا يعول عليه.
وقضت محكمة روسية هذا الأسبوع بسجن نافالني لنحو ثلاثة أعوام لمخالفته قواعد إطلاق السراح المشروط وهي اتهامات وصفها بأنها ملفقة. وندد الغرب بشدة بهذا الحكم.
وفي محادثات نادرة في موسكو قال بوريل إنه مارس ضغوطا على وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في قضية نافالني.
وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن اقتراح رسمي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، لكن التكتل سيجري مناقشات في الشهر المقبل بشأن العلاقات مع موسكو.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف "عبرت عن قلقي البالغ للوزير لافروف، وناشدته لإطلاق سراح (نافالني) وبدء تحقيق بشأن تسميمه".
وتابع "على مدى الأعوام الماضية اتسمت علاقاتنا بخلافات عميقة وغياب الثقة".
وقال لافروف إن الأمر يرجع لبروكسل إذا أرادت فرض عقوبات على روسيا، لكن الاتحاد الأوروبي أكثر فأكثر مثل واشنطن في استخدامه للعقوبات أحادية الجانب. ووصف التكتل بأنه شريك لا يعول عليه.
وقال لافروف "نتفق في الرأي بأن المزيد من التدهور في العلاقات محفوف بعواقب سلبية جدا وغير متوقعة".