قالت صحيفة واشنطن بوست إن أغلبية أعضاء لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب الأمريكى من الحزبين، أيدت فكرة سن قوانين جديدة لمعالجة الإرهاب المحلى فى أعقاب أعمال الشغب الشهر الماضى فى مبنى الكابيتول الأمريكى، فى الوقت الذى يحذر فيه الخبراء من أن هذه التهديدات الداخلية يمكن أن تغرق الولايات المتحدة لعقود قادمة.
وحذرت إليزابيث نيومان، المساعدة السابقة لوزارة الأمن الداخلة لمكافحة الإرهاب خلال إدارة ترامب المشرعين من وجود احتمالية كبرى بحدوث هجوم إرهابى محلى فى الأشهر المقبلة، وأن المشكلة ستستمر للسنوات من العشر إلى العشرين القادمة.
بينما قال جوناثان جرينلات، رئيس رابطة مكافحة التشهير، للمشرعين أن أحداث السادس من يناير كانت لحظة فاصلة لحركة القوميين البيض، وأن أتباعها ينظرون إلى خرق الكابيتول على أنه انتصار.
وجاءت هذه التعليقات خلال أول جلسة للجنة فى تحقيقها فى أحداث الشغب التى دفعت مجلس النواب إلى التصويت لعزل ترامب للمرة الثانية فى سابقة لم تحدث من قبل لرئيس أمريكى. وأشار رئيس اللجنة النائب بينى تومبسون، إلى أنه يتوقع أن يثمر التحقيق عن تشريع محدد لمعاقبة ومنع مثل هذه الهجمات، ومراقة أفضل وتنظيم للبيئات التى تنتشر فيها الإيديولوجيات المتطرفة.
وقال تومبسون، علينا أن نفعل شيئا، أنا متأكد أنه سيكون هناك اتفاق حول تشريع محدد.
لكن على الرغم من أن الديمقراطيين والجمهوريين فى اللجنة أظهروا حماسا لمبادرات محددة، لم يتضح بعد ما أين يضع القادة أولويات جهودهم، ما إذا كانوا سيجدون فى النهاية أرضية مشتركة كافية لتجنب الجمود السياسى.